العديد من أمراض الروماتيزم هي أمراض مزمنة متفاقمة، بمعنى أنها تصبح أكثر سوءًا مع مرور الزمن. وغالبًا ما تسبب هذه الأمراض أعراض مؤلمة وقد تؤدي إلى مضاعفات شديدة في حال عدم معالجتها بسرعة. ويساهم التشخيص المبكر والتدخل المبكر في تخفيف الأعراض وتجنب المضاعفات، بالإضافة إلى إبطاء تفاقم المرض.
لا يوجد اختبار واحد بعينه لتشخيص أمراض الروماتيزم. بل يتم التوصل إلى التشخيص عقب نقاش مفصّل حول الأعراض والتاريخ المرضي، وبعد إجراء فحص بدني وفحوصات مخبرية، بالإضافة إلى صور أشعة إن لزم الأمر.
من المحتمل أن يكون موعدكم الأول مع اختصاصي أمراض الروماتيزم أطول من الزيارات اللاحقة. استعدوا للموعد عن طريق وضع قائمة بالأعراض والأدوية التي تتناولونها وأي أسئلة قد تراودكم.
سيقوم اختصاصي أمراض الروماتيزم في البداية بإجراء تقييم شامل للأعراض التي تشعرون بها، وسيطرح أسئلة مثل:
بعد ذلك سيطلع اختصاصي أمراض الروماتيزم على تاريخكم الطبي الشامل. سيوجه لكم الأسئلة حول أي مشاكل صحية سابقة أو حالية، وعن أسلوب حياتكم المتبع وحالتكم الصحية بشكل عام. كما سيوجه لكم أسئلة حول التاريخ العائلي من الإصابة بأمراض الروماتيزم أو اضطرابات المناعة الذاتية.
يركز الفحص البدني على علامات تيبّس العضلات أو تورم أو احمرار المفاصل. كما سيتم تقييم ردود الفعل ومدى حركة المفاصل.
في حال اشتبه الاختصاصي بالإصابة بأحد أمراض الروماتيزم، فقد يطلب منكم إجراء فحوصات مخبرية لاستثناء أي أسباب محتملة. ومن هذه الفحوصات:
وقد تتطلب الحالة إجراء فحوصات متخصصة أخرى لتشخيص حالات معينة، مثل فحص كثافة العظم لتشخيص هشاشة العظام.
تقدم عيادة أمراض الروماتيزم في دبي فحوصات تشخيصية دقيقة وفعالة باستخدام مجموعة واسعة من التقنيات الروتينية والمتقدمة. لمعرفة المزيد.