عوامل الخطورة

قد تحدث أمراض الجهاز الهضمي دون سبب معروف، ولكن في الغالب تؤدي عوامل كالوراثة وأسلوب الحياة دورًا في ذلك، وهذه العوامل يطلق عليها عوامل خطورة، إذ تزيد من احتمالية الإصابة بأحد اضطرابات القناة الهضمية.

بعض عوامل الخطورة لا يمكن التحكم بها، كالعمر أو الجنس أو التاريخ المرضي العائلي، بينما يمكن التحكم بعوامل أخرى وتعديلها لتقليل احتمالية الإصابة، كالنظام الغذائي ونمط الحياة.

وتشمل عوامل خطورة الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا:

• العمر
• العوامل الوراثية والتاريخ المرضي للعائلة
• تناول المشروبات الكحولية: يمكن أن يسبب تناول المشروبات الكحولية إتلاف البطانة المخاطية للقناة الهضمية، ويرتبط تناولها بالعديد من أمراض الجهاز الهضمي
• تغيير الروتين المعتاد
• الأمراض المزمنة: حيث ترتفع احتمالية إصابة الأشخاص الذين يعانون من أمراض السكري أو مرض الكبد أو غيرها من الأمراض المزمنة
• بعض الأدوية: قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى زيادة احتمال الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي. إذا كنتم تتناولون الأدوية المضادة للاكتئاب أو المسكنات، فعليكم دائمًا مناقشة أي مشاكل هضمية مع طبيبكم
• النظام الغذائي: وهو أحد عوامل الخطورة المهمة، إذ إنَّ اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الألياف قد يزيد من صعوبة إخراج البراز، فيؤدي إلى اضطراب الجهاز الهضمي. وتناول الأغذية المصنّعة يرتبط أيضًا بمشاكل الجهاز الهضمي. ومن شأن تناول كميات كافية من السوائل تحسين حركة الجهاز الهضمي
• السمنة: تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بالبواسير، وترتبط أيضًا بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون
• قلة الحركة
• التدخين: يزيد التدخين من مخاطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي كداء الارتجاع المعدي المريئي ومتلازمة القولون العصبي، ويزيد أيضًا من مخاطر الإصابة بأمراض أخرى عديدة تؤثر عمومًا على صحة الجسم.

إذا أظهر التشخيص إصابتك بأحد اضطرابات القناة الهضمية، فاتصل بأحد اختصاصيي أمراض الجهاز الهضمي لمناقشة طرق معالجة الحالة. قد يتضمن ذلك تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، أو قد يتطلب أدوية أو علاجًا.