داء السكري والتغذية
السكري هو مرض مزمن يحدث عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين (الهرمون الذي يتحكم بكمية السكر في الدم) أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
يشكل السكري من النوع الثاني غالبية حالات الإصابة بالسكري، وترتفع معدلات انتشاره في منطقة الشرق الأوسط.
يؤدي النظام الغذائي والتغذية بشكل عام دورًا هامًا في إدارة وعلاج السكري. ويتسبب السكري في حال عدم السيطرة على مستوياته مشاكل صحيحة عديدة تزيد من مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، منها أمراض القلب ومشاكل الكلى وتلف الأعصاب والسكتة الدماغية.
يتعاون أخصائيو التغذية في مبادلة للرعاية الصحية دبي بشكل وثيق مع عيادة أمراض السكري، لمساعدة المصابين بالسكري من النوعين الأول والثاني على تحسين نظامهم الغذائي وتغذيتهم في إطار إدارة المرض بشكل مستمر. بالإضافة إلى ذلك، فهم يساعدون المرضى على تبني سلوكيات صحية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
أظهرت الدراسات أن التحكم الفعال بمستويات السكر في الدم واتباع نظام غذائي صحي وفقدان الوزن بشكل صحيح قد يساعد بعض المصابين بالسكري من النوع الثاني على عكس تأثيرات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التغييرات ليست ممكنة الحدوث بالنسبة لجميع المرضى.
في حين أنه لا يمكن الوقاية من النوع 1 من السكري، إلا أن الأدلة تظهر أنه يمكن الوقاية من العديد من حالات الإصابة بالنوع 2 من السكري من خلال اعتماد أسلوب حياة أكثر صحة. إن فقدان الوزن وتناول نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني كلها أمور يمكن أن تساعد في الوقاية من الإصابة بالنوع 2 من السكري.
ولا يقتصر تأثير هذه التغييرات الغذائية والتغييرات في أسلوب الحياة على منع الإصابة بمرض السكري فحسب، بل يمكنها أيضًا تقليل خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالمرض.
إذا كنتم تعانون من مرض السكري، فإن النظام الغذائي السليم والتغذية المناسبة تعد عوامل أساسية لإدارة المرض بنجاح. احجزوا موعدًا اليوم مع أحد أخصائيي التغذية في دبي حيث يمكنهم تقديم الدعم والتوعية والمشورة المصممة خصيصًا لاحتياجاتكم.