Service Min Microbiome Copy Min
أمراض الجهاز الهضمي

صحة الميكروبيوم

تعرف على عالم مجهول يُحدد مستوى صحتك وعافيتك

سبب إطلاقنا برنامج M42 لصحة الميكروبيوم؟

هدفنا هو تمكين الأفراد من الاستفادة من الإمكانات الرائعة الموجودة داخل ميكروبيوم الأمعاء وتأثيره على الصحة العامة. ولكن، لا يمكننا إغفال حقيقة أن فهم هذه المنظومة المعقدة المكونة من تريليونات من الميكروبات ليس بالأمر البسيط أو السهل. وهنا يأتي دور نهجنا المبتكر الذي يميزنا عن غيرنا.

نبدأ بدراسة ميكروبيوم الأمعاء بشكل متعمق مستفيدين من قوة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا تحليل الحمض النووي المتطورة. وبفضل أدواتنا المتقدمة، نتمكن من الكشف عن حالات الاختلال بدقة وتقييم التنوع البكتيري وتحديد المخاطر الصحية المحتملة التي تتعرض لها الأمعاء. مع ذلك، فإننا ندرك أنك أكثر من مجرد بيانات.

بالتعاون الوثيق مع فريقنا متعدد التخصصات من أخصائيي الجهاز الهضمي وأخصائيي التغذية وأخصائيي الحميات والمتخصصين، نقدم إرشادات مخصصة لتفسير نتائج فحوصاتك وإعداد توصيات غذائية مخصصة تعزز الميكروبيوم الصحي والمتناغم. يجمع برنامج M42 لصحة الميكروبيوم بين الخبرة العلمية والفهم الحقيقي لاحتياجاتك الخاصة لتحسين رحلة صحة الأمعاء.

أهمية الأمعاء عبر الثقافات

 بحسب القول المأثور "أنت ما تأكله"، أدركت الثقافات في جميع أنحاء العالم منذ فترة طويلة أهمية الأمعاء لصحتنا العامة وعافيتنا. وينبثق فهمنا للصحة من هذا الفهم العالمي، مع التأكيد على أن الصحة الحقيقية تبدأ في الأمعاء - النظام البيئي الحيوي لجسدنا، موطن تريليونات الكائنات الدقيقة.

وإذا ما نظرنا إلى الماضي، نجد بأن الفهم القديم والممارسات التقليدية وضعت أهمية قصوى للأمعاء لما لها من دور محوري في الصحة والعافية.

تركز العادات والقوانين الغذائية الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط على النظافة والصحة الجيدة، بما في ذلك الأمعاء. ومن المعروف أن بعض الأطعمة مثل التمور والعسل والزيتون والتين، التي يتكرر ذكرها في القرآن، تحتوي على البروبيوتيك الطبيعي ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة الأمعاء. وتؤكد ممارسات مثل الصيام خلال شهر رمضان والأكل الواعي على أهمية صحة الأمعاء في مثل هذه الثقافات.

 أما في أوروربا، وخصوصًا في دول مثل بلغاريا وألمانيا، تعد الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكرنب المخلل من العناصر الغذائية الرئيسية. هذه الأطعمة التقليدية غنية بالبروبيوتيك الطبيعي الذي يعزز الميكروبيوم الصحي للأمعاء.

وصولًا إلى الهند، نجد بأن النظام الطبي القديم الذي يطلق عليه اسم Ayurveda يركز على "Agni" أو الحريق هضمي، ويرمز إلى الدور الأساسي للهضم في الصحة العامة. تعد الأطعمة الهندية التقليدية والتوابل، مثل الكركم والزنجبيل ومنتجات الألبان المخمرة، من المكونات الغذائية المهمة التي تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الأمعاء.

وفي الصين، يعتبر الأطباء الصينيون الأمعاء بمثابة "الموقد الأوسط" ووحدة إنتاج الطاقة في الجسم والجزء الذي يحول الطعام إلى "QI" أو "طاقة الحياة". وتمتد فلسفة يين ويانغ الصينية إلى العادات الغذائية التي تعزز صحة الأمعاء.

وتعزز كل هذه الأمثلة متعددة الثقافات الدور المحوري الذي تلعبه الأمعاء في الصحة والعافية، وهو الاعتقاد الذي يجد اليوم المزيد من الإثبات والتأكيد في العلوم الحديثة.

 

أمثلة على الحالات

متلازمة القولون العصبي أو القولون المتهيج

يشتبه في أن التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء هي أحد العوامل الأساسية التي تسبب أعراض مثل الانتفاخ وآلام البطن لدى الأفراد الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي. ومن خلال فهم الخصائص المميزة لميكروبيوتا الأمعاء أو الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، يمكننا مساعدتك في تحديد المحفزات الغذائية ووضع خطط متخصصة لتعزيز ميكروبيوم الأمعاء، وبالتالي تعزيز جودة الحياة.

داء السكري

تؤثر الميكروبيوتا على التمثيل الغذائي للجلوكوز وحساسية جسمك للأنسولين. ومن ضمن أولوياتنا الأساسية ضمان الحصول على ميكروبيوم الأمعاء الصحي والمحسن عند إدارة مرض السكري. سيقدم فريقنا من أخصائيي التغذية ذوي الخبرة إرشادات قيّمة تكمل الرعاية الصحية بما يثمر عن تعزيز ميكروبيوم الأمعاء الذي يدعم إدارة السكري بشكل عام.

الكبد الدهني

 إن انعدام التوازن في ميكروبيوتا الامعاء قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد الدهني وتطورها. ومن خلال توصياتنا الشخصية، نسعى إلى إعادة توازن الميكروبيوم وتعزيز صحة الكبد المثلى. كما يساعدك نهجنا المصمم خصيصًا على استعادة التحكم وتعزيز بيئة أمعاء أكثر صحة.

الأداء الرياضي

 بالنسبة للرياضيين، يتطلب تحقيق أعلى مستويات الأداء تناول المغذيات المثلى وتحقيق وظائف مناعية قوية ورفاهية شاملة. وهنا تنشأ أهمية سلالات محددة من البكتيريا التي ثبت أنها تؤثر على أداء التمرين واستشفاء العضلات وقد تكون قد غفلت عنها. لقد صممنا تحليل الميكروبيوم بحيث يتضمن استراتيجيات التغذية المخصصة لدعم أهداف التمرين الخاصة بك من خلال تعزيز مستويات الطاقة والمرونة واستعادة العضلات.

البروبيوتيك

يقدم برنامج M42 لصحة الميكروبيوم مجموعة واسعة من البروبيوتيك المختارة بعناية من الأسواق والتي يزيد عددها على 70 سلالة مختلفة. كما استفدنا من خبرة الكوادر الطبية المتخصصة في أمراض الجهاز الهضمي والصيدلة لاختيار السلالات التي تحمل أدلة علمية قوية تدعم فعاليتها في مختلف الظروف.

تذكر أن ميكروبيوم الأمعاء الخاص بك فريد من نوعه. لا يوجد حل واحد يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء. لذلك، فإننا لا نوصي بأي بروبيوتيك فحسب؛ بل نأخذ الوقت للتحليل وتخصيص توصياتنا بدقة لتعزيز صحة الأمعاء.

هدفنا هو وصف البروبيوتيك الذي يلبي احتياجاتك الفردية بما يثمر عن تحسين ميكروبيوم الأمعاء بناء على وضعك الصحي الفريد. ومن خلال هذا النهج، يمكننا مساعدتك في الوصول إلى ميكروبيوم أكثر صحة وتوازنًا، مما يساهم في تحسين صحتك بشكل عام.

أطبائنا المتخصصين

المرضى والزوار

  • Insurance
    شركاء التأمين

    نتعاقد مع العديد من شركات التأمين الصحي لتوفير تغطية الرعاية الصحية لمرضانا.

  • Pin
    الموقع وساعات العمل

    يقع مركزنا في موقع مريح في سنست مول في جميرا 3، ونعمل من الإثنين إلى الخميس، من الساعة 08:00 صباحًا إلى 08:00 مساءً ، و يوم الجمعة، من الساعة 8:00 صباحًا إلى 6:00 مساءً ، و يوم الأحد، من الساعة 8:00 صباحًا إلى 6:00 مساءً.

  • Information
    طلب المعلومات

    تواصل معنا

  • Support
    شاركنا ملاحظاتك

    يرجى إعلامنا إذا كان لديك أي ثناء أو اقتراحات أو شكاوى حول خدماتنا.