عوامل خطورة أمراض الغدد الصماء

من عوامل الخطورة الشائعة المرتبطة باضطرابات الغدد الصماء:

• مرض المناعة الذاتية
• تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات الغدد الصماء
• ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم
• أسلوب حياة خامل
• تقدم السن
• السمنة
• الحمل
• التهاب أو إصابة أو جراحة حديثًا.

من عوامل المخاطر لاضطرابات الغدد الصماء الأكثر تشخيصًا:

• اضطرابات الغدة الكظرية: تفرز الغدد الكظرية هرمونات تنظم ضغط الدم ومعدلات الأيض واستجابة الجسم للتوتر والجهاز المناعي. وتشمل اضطرابات الغدة الكظرية داء أديسون ومتلازمة كوشينغ وتضخم الغدة الكظرية الخلقي وغيرها. إن السبب في حدوث العديد من اضطرابات الغدة الكظرية غير معروف، إلا أن بعضها يرتبط بعوامل وراثية وبتناول أدوية معينة مثل الستيرويدات.
• السكري: تزداد احتمالية إصابتكم بمرض السكري من النوع الثاني إذا كنتم تعانون من زيادة الوزن، وتتبعون نظامًا غذائيًا غير صحي وغير متوازن، ولديكم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. أما السكري من النوع الأول فيحدث نتيجة عوامل وراثية ولا يمكن الوقاية منه.
• اضطرابات هرمونات الأمعاء: تلعب الأمعاء في جسم الإنسان دورًا أساسيًا في تنظيم الهرمونات، لذا فإن الحرص على صحة الأمعاء مهم للوقاية من العديد من المشاكل الصحية. فالنظام الغذائي السيء والتوتر والسموم البيئية وعامل السن تلعب جميعها دورًا في زيادة مخاطر الإصابة بخلل في توازن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، والمسؤولة عن تنظيم إنتاج الهرمونات المسؤولة عن المزاج والأيض والعديد من الوظائف الأخرى.
• الشعرانية: تتسم هذه الحالة بزيادة مفرطة في نمو الشعر لدى النساء، وذلك نتيجة إفراز الجسم لهرمونات ذكرية منها التستوستيرون. وتزيد احتمالية الإصابة باضطراب الشعرانية إذا كانت المرأة تعاني من السمنة ولديها تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالة.
• متلازمة المبيض متعدد الكيسات: يؤدي هذا الاضطراب الهرموني إلى عدم انتظام دورة الحيض وقد يؤدي إلى العقم. ومن شأن عوامل مثل ارتفاع نسبة الهرمون الذكري أندروجين وارتفاع مستوى الإنسولين والتاريخ العائلي للمرض، بالإضافة إلى عوامل مرتبطة بأسلوب الحياة مثل زيادة الوزن وقلة النشاط البدني، أن تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
• السمنة: تعتبر العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة من أهم عوامل مخاطر الإصابة بالسمنة، ومنها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني واتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات. كما تزيد من مخاطر الإصابة العوامل الوراثية والأدوية واضطرابات الغدد الصماء الأخرى، مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات ومتلازمة كوشينغ وتضخم الغدة الدرقية.
• اضطرابات الغدة النخامية: قد تؤثر اضطرابات الغدة النخامية على العديد من الجوانب ومنها النمو ووظائف الغدة الدرقية والتطور الجنسي ووظيفة الغدة الكظرية. وتطرأ معظم هذه المشاكل نتيجة إفراط أو نقص إفراز هرمون معين. كما أنها قد تحدث نتيجة ورم على جزء معين من الغدة.
• اضطرابات الغدد التناسلية: قد تؤثر بعض الاضطرابات، مثل انقطاع الطمث المبكر وأعراض انقطاع الطمث لدى النساء، وانخفاض مستوى التستوستيرون لدى الرجال، على الخصوبة وعلى صحة القلب والأوعية الدموية، وكذلك على معدلات الأيض وصحة العظام على المدى الطويل.
• اضطرابات الغدة الدرقية والغدد جارات الدرقية: تحدث هذه الاضطرابات عندما تنتج الغدد الهرمونات بمستويات أعلى بكثير أو أقل بكثير من مستواها الطبيعي. فرط نشاط الغدة الدرقية هو اضطراب شائع للغدة الدرقية قد يسبب مجموعة واسعة من الأعراض. وتزداد احتمالية الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية في حال تناول أدوية معينة، أو وجود عقد على الغدة الدرقية، أو الإصابة بداء غريفز المناعي.

من الممكن تقليل احتمالية الإصابة باضطرابات الغدد الصماء من خلال اتباع أسلوب حياة صحي، ومن ذلك:

• تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من البروتينات والألياف والخضروات
• الحصول على كميات كافية من النوم
• تقليل كمية الدهون والنشويات المكررة والسكريات والأغذية المصنّعة
• تقليل مستويات التوتر قدر الإمكان
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وهو ما يساعد في الحفاظ على وزن صحي ويعزز قوة الجسم
• التوقف عن التدخين.

إذا كنتم تعتقدون بأنكم معرضون لخطر الإصابة بأحد اضطرابات الغدد الصماء، لا تترددوا بالتحدث إلى أحد خبرائنا. اختصاصيو الغدد الصماء في دبي متواجدون لمساعدتكم. احجزوا موعدكم اليوم.