تحدث الإصابة بالسكري من النوع الأول نتيجة عوامل وراثية ولا يمكن الوقاية منها، بينما يمكن الوقاية من الإصابة السكري من النوع الثاني إلى حد كبير عن طريق إدخال تغييرات على نمط الحياة. وكثيرون هم المتعايشون مع مقدمات السكري، حيث يتزايد عندهم احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ولكن يمكن تقليل هذا الاحتمال عن طريق تبني نمط حياة صحي.
وإنَّ اعتماد الاختيارات الصحية في نمط الحياة لا يقي من الإصابة بالسكري من النوع الثاني فحسب، بل يحد أيضًا من مخاطر الإصابة بمضاعفات السكري كفقدان البصر والسكتة الدماغية والنوبة القلبية والفشل الكلوي.
بعض عوامل خطورة الإصابة بالسكري من النوع الثاني لا يمكن تغييرها، كالعمر أو التاريخ المرضي. ولكن هناك أمورًا في غاية الأهمية يمكن القيام بها للوقاية من الإصابة بالمرض:
إنَّ اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والمراقبة المستمرة لمستويات سكر الدم والفحوصات الصحية الأخرى جزء أساسي من الحياة اليومية لأي متعايش مع السكري.
يحتاج مرضى السكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين مدى الحياة.
أما الإصابة بالسكري من النوع الثاني فقد تتفاقم مع مرور الوقت، وقد يحتاج المتعايشون مع هذه الحالة إلى تناول أدوية عن طريق الفم أو إلى حقن الأنسولين.
أظهرت الدراسات أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني قد يصلون إلى حالة من الشفاء المؤقت إذا تمكنوا من إنقاص ما يكفي من الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، وإذا انخفضت مستويات سكر الدم إلى حدها الطبيعي. وقد لا يتمكن جميع مرضى السكري من تحقيق ذلك، لذا ينبغي استشارة الطبيب أولًا.
إذا كنتم من المتعايشين مع السكري، فمن الضروري فهم حالتكم ومعرفة كيفية التعامل معها. بادروا إلى حجز موعد اليوم مع أحد اختصاصيي السكري في دبي وتعرفوا على ما يمكننا تقديمه لكم من دعم.